responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 2  صفحة : 91
(حرف الضاد)
306 - الضحاك أبو عاصم النبيل [1]
كان قد نيّف على التسعين [1]، وهو ذكىّ بعلم الأدب والشعر وأيام العرب.
وهو أحد الرواة للحديث «2».
وقال أبو زيد الأنصارىّ: كان أبو عاصم ضعيف العقل فى حديثه، وكان يطلب العربية، فيقال له: كيف تصغّر الضحاك؟ وهو اسمه- فيقول:
«ضحيكيك»، ثم «3» تنبّل، فكان يزرى على غيره.

[1] ترجمته فى الأنساب 552 ب- 553 ا، وبغية الوعاة 270، وتاريخ الإسلام للذهبى (وفيات سنة 212)، وتذكرة الحفاظ 1: 333 - 334، وتقريب التهذيب 116، وتلخيص ابن مكتوم 86، وتهذيب التهذيب 4: 450 - 453، والجواهر المضية 1: 263 - 265، وخلاصة تذهيب الكمال 149 - 150، وطبقات الزبيدى 28 - 29، وطبقات ابن قاضى شهبة 2:
6 - 7، وعيون التواريخ (وفيات سنة 212)، ومروج الذهب 2: 340، ومعجم الأدباء 12:
15، والنجوم الزاهرة 2: 204، 207. وهو- كما فى الأنساب-: الضحاك بن مخلد بن الضحاك ابن مسلم بن رافع بن رفيع بن الأسود بن عمرو بن رالان بن سلال بن ثعلبة بن شيبان الشيبانى النبيل البصرى.
واختلفوا فى سبب تلقيبه بالنبيل؛ فروى السمعانى فى الأنساب أنه سئل: لم سميت نبيلا، قال: كنا أبوى عاصم عند ابن جريج، وكنت أتجمل فى الثياب، فقال يوما: أين أبو عاصم النبيل؟ فسميت بنبيل. وفى تذكرة الحفاظ: «سمى نبيلا لنبله وعقله». وفى الجواهر المضية: «لقبته جارية لزفر الفقيه بذلك».
اسم الکتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 2  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست